How رقية الصدور can Save You Time, Stress, and Money.
Wiki Article
ولفت عبدالرازق إلى أنه ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول:" قال الله –عز وجل-" يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي.
فَإِذَا فُقِدَ هَذَا النُّورُ مِنْ قَلْبِ الْعَبْدِ ضَاقَ وَحَرَجَ، وَصَارَ فِي أَضْيَقِ سِجْنٍ وَأَصْعَبِهِ.
(بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ).[٣٣]
* قول الله- تعالى- في سورة الزمر "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
والصلاح والفساد وأن الخير من الناس يحن إلى شكله والشرير يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير أو شر فإذا إتفقت تعارفت وإذا إختلفت تناكرت وقيل المراد الإخبار عن بدء الخلق على ما ورد أن الأرواح خلقت قبل الأجساد بألفي عام فكانت تلتقي فتتشام فلما حلت الأجساد تعارفت بالمعنى الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد website المتقدم وقال بعضهم الأرواح وإن إتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها فتتشاكل أشخاصا كل نوع يألف نوعها وتنفر من مخالفها وفي تاريخ إبن عساكر بسنده عن هرم بن حيان قال أتيت أويسا القرني فسلمت عليه ولم أكن رأيته قبل ذلك ولا رآني فقال لي وعليك السلام يا هرم بن حيان قلت من أين عرفت إسمي وإسم أبي ولم أكن رأيتك قبل اليوم ولا رأيتني قال عرفت روحي روحك حيث كلمت نفسي نفسك إن الأرواح لها أنفاس كأنفاس الأجساد وإن المؤمنين ليعرف بعضهم بعضا ويتحابون بروح الله وإن لم يلتقوا وأخرج الطوسي في عيون الأخبار عن عائشة رضي الله عنها أن إمرأة كانت بمكة تدخل على نساء قريش تضحكهم فلما هاجرت إلى المدينة قدمت علي فقلت أين نزلت قالت على فلانة إمرأة كانت تضحك بالمدينة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فلانة المضحكة عندكم قلت نعم قال على من نزلت قلت على فلانة المضحكة قال الحمد لله إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها إختلف التاسعة قال إبن القيم فإن قيل بأي شيء تتمايز الأرواح بعد مفارقة الأشباح حتى تتعارف وهل تتشكل بشكل فالجواب على قاعدة أهل السنة كثرهم الله تعالى أن الأرواح ذات قائمة بنفسها تصعد وتنزل وتتصل وتنفصل وتذهب وتجيء وتتحرك وتسكن وعلى هذا أكثر من مائة دليل مقررة منها قوله تعالى ونفس وما سواها فأخبر أنها مسواة كما قال الله تعالى عن البدن الذي خلقك فسواك فعدلك
وفي هذا السياق وجب ذكر أنه أفضل ما يرقي الإنسان نفسه وهو على يقين بأن الرقية بحد ذاتها لا تشفي وإنما هي سبب يجعله الله بقدرته، ولا بأس إن قرى المسلم أخاه المسلم، وتاليًا سنذكر نصوص الرقية الشرعية من الكتاب والسنة.
مشروعية رقية الأرحام أجازت الشريعة الإسلامية التداوي وطلب الشفاء بآيات القرآن الكريم والأذكار الصحيحة من السنة النبوية، إلّا...
التصنيفات أرسل سؤالاً جديد الإجابات تعرف على الإسلام كتب ومقالات كتب مقالات الجواب الشامل كتب مقالات عن الموقع دليل المستخدم
سورة الفاتحة، بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ .[٤]
فَيُصِيبُ الْعَبْدَ مِنِ انْشِرَاحِ صَدْرِهِ بِحَسَبِ نَصِيبِهِ مِنْ هَذَا النُّورِ، وَكَذَلِكَ النُّورُ الْحِسِّيُّ، وَالظُّلْمَةُ الْحِسِّيَّةُ، هَذِهِ تَشْرَحُ الصَّدْرَ، وَهَذِهِ تُضَيِّقُهُ.
قوله -تعالى- من سورة الجن: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا* يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا* وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا* وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللهِ شَطَطًا* وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِبًا* وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا* وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللهُ أَحَدًا* وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا* وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا .[٢٠]
الأولى قال القرطبي جاء في رواية سؤال ملكين وفي أخرى سؤال ملك واحد ولا تعارض بل ذلك بالنسبة إلى الأشخاص فرب شخص يأتيه إثنان معا فيسألانه معا عن إنصراف الناس ليكون أهول في حقه وأشد بحسب ما إقترف من الآثام وآخر يأتيه قبل إنصراف الناس تخفيفا عليه لحصول أنسه بهم وآخر يأتيه ملك واحد فيكون أخف عليه وأقل في المراجعة لما قدمه من العمل الصالح قال ويحتمل أن يأتي الإثنان ويكون السائل أحدهما وإن إشتركا في الإتيان فتحمل رواية الواحد على هذا قلت هذا الثاني هو الصواب فإن ذكر الملكين هو الموجود في غالب الأحاديث الثانية قال أيضا إختلفت الأحاديث في كيفية السؤال والجواب وذلك بحسب الأشخاص أيضا فمنهم من يسأل عن بعض إعتقاداته ومنهم من يسأل عن كلها قال ويحتمل أن يكون الإقتصار على البعض من بعض الرواة وأتى به غيره تاما قلت هذا الثاني هو الصواب لإتفاق أكثر الأحاديث عليه نعم يؤخذ منها وخصوصا من رواية أبي داود عن أنس فما يسأل عن شيء بعدها ولفظ إبن مردويه فما يسأل عن شيء غيرها أنه لا يسأل عن شيء من التكليفات غير الإعتقاد خاصة وصرح في رواية البيهقي من طريق عكرمة عن إبن عباس في قوله تعالى يثبت الله الذين آمنوا الآية قال الشهادة يسألون عنها في قبورهم بعد موتهم قيل لعكرمة ما هو قال يسألون عن الإيمان بمحمد وأمر التوحيد الثالثة أقول قد ورد في رواية أنه يسأل في المجلس الواحد ثلاث مرات وباقي الروايات ساكتة عن ذلك فتحمل على ذلك أو يختلف الحال بالنسبة إلى الأشخاص وقد تقدم عن طاووس أنهم يفتنون سبعة أيام الرابعة قال القاضي إن من لم يدفن ممن بقي على وجه الأرض يقع لهم السؤال والعذاب ويحجب الله أبصار المكلفين عن رؤية ذلك كما حجبها عن رؤية الملائكة والشياطين قال بعضهم وترد الحياة إلى المصلوب ونحن لا نشعر به
قوله -تعالى-: للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .[٧]
شرع الله -تعالى- لعباده أن يتحصّنوا من السحر والعين والمس والحسد، ومن تسلّط أذى السحرة والمشعوذين عليهم، ومن هذه التحصينات: تحقيق التوحيد الخالص لله -تعالى-، وتحقيق الإخلاص والتزام الجماعة، والمحافظة على الصلوات الخمس في جماعة، والاعتصام بالكتاب والسنّة.
Report this wiki page